تعتبر البروفيسور فتيحة غاشي، أو كما يحلو لصغار مرضى السرطان بمركز بيار وماري كوري أن يدعوها “ماما غاشي”، أول من سعى لإنشاء قسم خاص بالأطفال المصابين بالسرطان للمركز ذاته، بعد أن كان يتم وضعهم بغرفة مع البالغين أين يقفوا على معاناتهم ويعيشوا معهم مضاعفات الداء، بل وحتى يحضروا لحظات احتضار وموت بعضهم، وهو ما أثر حينها على نفسياتهم أيما تأثير، وكان ذلك بداية الألفيات، حينما كانت البروفيسور غاشي تتولى معالجة هؤلاء الأطفال، وهي المختصة في علاج أورام السرطان بمركز بيار وماري كوري منذ سنة 1999، وكانت تتألم كثيرا لوضع صغار المرضى وتواجدهم مع الكبار محرومين من فضاء خاص بهم، خاصة بعدما...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال