تغيّرت سلوكيات الأولياء جذريا إزاء أبنائهم التلاميذ في السنوات الأخيرة. فبعدما كانوا لا يكلفون أنفسهم عناء متابعة شؤون أبنائهم الدراسية داخل وخارج المؤسسات التربوية، وكذا علاقاتهم بالمعلمين والأساتذة، مكتفين بتوفير لهم المأكل والملبس، أضحوا الآن أكثر اهتماما بأدق تفاصيل الحياة الدراسية لأبنائهم التلاميذ، لدرجة التدخل في طريقة تدريس الأساتذة وعلاقة أبنائهم بهم. يقول ”محمد.م”، وهو ولي تلميذ: ”كان الآباء يتعاطون مع موضوع دراسة أبنائهم بلامبالاة، إلى درجة يجهلون حتى الطور الذي يدرس فيه أبناؤهم ويتركونهم يواجهون الحياة الدراسية والاجتماعية بكل ما فيها من مخاطر، خاص...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال