تزحف نحو المدن المطلة على البحر يوميا مئات الحافلات محمّلة بأطفال الجزائر العميقة وأبناء الأحياء الشعبية بالولايات الداخلية، المولعين برغبة في الاستمتاع بالسباحة وقضاء أيام من عطلتهم على شواطئ البحر، في شكل رحلات يومية معظمها ليست مؤمنة وتفتقر لشروط الراحة وتشوبها متاعب جمة ومصائر مجهولة، يقصدون فيها الأولاد الأزرق الكبير فجرا ليعودون منه غروبا منهكون.. متكلّسين بملح مياه البحر، محترقين بلفحات الشمس بعد يوم استجمام شاق في غياب تأطير جدي، غير أنه في نظرهم استمتاع وكسر روتين مدينتهم الثقيل. ينخرط آلاف الأطفال في مثل هذه الرحلات مدفوعين برغبة جامحة في الاستماع بمياه البحر والألعاب الشاطئية واستئج...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال