تحولت أعراس العائلات الجزائرية خلال السنوات الأخيرة على وجه التحديد إلى مواعيد مفضلة لتفريغ الشحنات والجهر بكل ما كان يجول في خواطر الشباب من الجنسين وحتى الكهول والشيوخ، إلى درجة بات فيها أي موعد ارتباط لدى العائلتين المعنيتين بالحدث يتحول إلى فرصة لإحداث الضوضاء وإطلاق العنان للإفراج عن شتى المكبوتات بغض النظر عن ما تمثله كل التصرفات الناتجة عن ذلك من إزعاج للمواطنين عامة وللجيران على وجه التحديد، خاصة في حال التوصل إلى إجماع يقضي بإقامة الاحتفال وسط أسوار المقر السكني العائلي. تبدأ وتيرة معاناة الجيران مع “الوضع الاستثنائي الجديد” في الارتفاع بشكل مذهل مع اقتراب عقارب الساعة من...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال