ما إن تشرع العائلات الجزائرية في إقامة زفاف أبنائها وتنطلق في مراسم الاحتفال بهذه المناسبة المثقلة بالمصاريف، حتى يتجهز أصدقاء العريس وأفراد أسرته بـ”أرمادة” من الألعاب النارية بمختلف أنواعها ومسميّاتها، يفجرونها ويحرقونها للتعبير عن فرحتهم وسعادتهم أثناء مواكب السيارات وأثناء خروج العروس من بيت أهلها، بل يطلقون عنان دويّها ليلا خلال الحفلات، لكن سرعان ما تتحول هذه الأفراح إلى مآسٍ ويكتوي بشظايا تلك الألعاب عشرات الضحايا، ناهيك عما تحدثه من إزعاج، بعد أن تأصلت كتقليد يستحيل استئصاله. تغيّرت طريقة احتفال الجزائريين بعرسانهم جذريا، واستوردوا طرق احتفال “هيستيرية”، ألف الن...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال