يتذكّر أمين، الشاب المغترب في ألمانيا منذ خمس سنوات، أول رمضان له في بلاد الراين، ليس لأن الصيام بعيدا عن العائلة كان صعبا فحسب، لكن لأنه عاش حادثة في أول يوم منه أفقدته نكهة الصيام ولازمته طيلة أيام الشهر ولا يزال يتذكرها رغم مرور السنوات.يقول أمين وهو يتذكر تفاصيل ذلك اليوم، “كان يوما رمضانيا استثنائيا بالنسبة لي، ليس لأني كنت سأصوم لأول مرة في الغربة بعيدا عن حضن العائلة وعن المائدة الرمضانية التي تبدع في تحضيرها والدتي وشقيقاتي، لكن لأني أيضا كنت مرتبط بالعمل إلى غاية موعد الآذان، ولم يكن أمامي الكثير من الوقت لتحضير الفطور، كما أن المنطقة التي كنت أقطن فيها بعيدة عن المحلات التي تبي...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال