لم تكتف أستاذة التكوين المهني بوطبة الزهرة بدورها كمكونة في تخصص الصناعات التقليدية، بل دفعها حبها للمهنة إلى توسيع نشاطها وبصفة تطوعية إلى اقتحام مراكز إعادة التربية وتلقين النزيلات دروسا، في محاولة منها لكسب مهنة تعيد إدماجهن في المجتمع.عن هذه التجربة تقول الزهرة، إن بدايتها كانت منذ أزيد من خمسة عشر سنة عندما استقبلت بمركز التكوين المهني مجموعة من الذكور لمنحهم دروسا في بعض التخصصات، فاكتشفت إرادتهم القوية في التعلم وبصورة أفضل من أولئك الذين يتمتعون بالحرية. وفي 2003 أرادت تعميم التجربة على النزيلات، فخصّصت لهن يومين في الأسبوع. وفي هذا الصدد، تقول إنها وجدت استجابة كبيرة وتأقلمن معه...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال