أضحت اليد العاملة الأجنبية البديل الأنسب لشركات البناء ومقاولات أشغال الري والطرقات، فبقدر ما تعزف شريحة واسعة من الشباب الجزائري عن هذه الأشغال القائمة على الجهد البدني الشاق، بقدر ما يجد المهاجرون الأفارقة واللاجئون السوريون ضالتهم في الورشات التي توفر لهم المأوى والدخل الكافي لإعالة عائلاتهم بل وحتى للادخار. هي ممارسات يومية تمنعها القوانين، لكن يفرضها الواقع الذي أثبت أن “الكتلة” الشبانية في الجزائر لا تلبي الاحتياجات المتزايدة لليد العاملة متعددة المهام.كان يسير بخطى متسارعة باتجاه مدخل ورشة البناء الواقعة بضواحي بئر خادم في العاصمة حاملا كيسا شفافا به خبزة وقطع صغيرة من الجبن...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال