يجري على كرسيه المتحرك باتجاه محطة القطار أغا بالعاصمة، يقترب من شباك بيع التذاكر، يمنح النقود لأحد المسافرين حتى يقتني له تذكرة لأنه لا يمكن أن يصل إلى الشباك، يحصل على التذكرة، يواصل جر كرسيه في انتظار من “يتكرم” وينزل من السلالم للحاق بالقطار.. هي معاناة يعيشها وأمثاله من ذوي الاحتياجات الخاصة تتكرر في كل المرافق العامة.أن يفكر ذوو الاحتياجات الخاصة في تحدي إعاقتهم والخروج من البيت لممارسة حياتهم مثلهم مثل الأشخاص العاديين، هي معركة يومية “للتعايش” مع الغياب التام للتسهيلات التي تساعدهم على التنقل بأريحية في المدارس والجامعات، وسائل النقل، المراكز التجارية وغيره...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال