تطرق وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، اليوم الخميس، إلى عدد من المحاور الهامة، ذات الصلة بالعمل القطاعي.
وكشف إبراهيم مراد، اليوم، خلال الجلسة العلنية بمجلس الأمة، المخصصة للرد على الأسئلة الشفوية، أن إقليم ولاية الجزائر يحوز على 111 مقبرة، وتم إحصاء 72 منها في حالة تشبع، بعد استنفاد أماكن الدفن بها.
وقال مراد إنه تم اتخاذ جملة من الإجراءات اللازمة لتوفير أوعية عقارية لهذا الغرض، إذ تم إلغاء تصنيف العديد من قطع الأراضي الفلاحية من أجل توسعة المقابر بكل من بلديات بابا أحسن، أولاد فايت وبئر خادم، أو إنشاء أخرى جديدة على غرار تلك التي تم استلامها في كل من بلديات عين البنيان، العاشور، الدرارية وتسالة المرجة، بالإضافة إلى برمجة إنجاز مقابر جديدة على مستوى كل من بلديات أولاد فايت، الدويرة، برج البحري والمعالمة.
وفي نفس السياق، أكد الوزير أنه تم وضع نظام برمجي رقمي يسمح بتحديد أماكن القبور بدقة وتسهيل الزيارة لهم، وكذلك السماح باستغلال المعلومات الخاصة بالدفن المجاور في القبور القديمة وغير معروفة الهوية، وذلك بعد أخذ التراخيص اللازمة، وهو ما سيسمح بلا شك بتوسعة المقابر لاستيعاب أكبر عدد ممكن من المتوفين.
كما ثمّن الوزير المساهمة الإيجابية لبعض المواطنين الذين بادروا بوقف أملاكهم الخاصة لاتخاذها مقابر للدفن، في بادرة تعكس روح التضامن بالمجتمع الجزائري والقيم الدينية.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال