مجتمع

تطورات قضية دهس عائلة جزائرية في مطعم بتونس

باشرت قنصلية الجزائر في تونس بمجرد علمها بالموضوع الإجراءات لمتابعة الوضع الصحي والقانوني لحفظ حقوق العائلة.

  • 17407
  • 1:07 دقيقة
الصورة: ح.م
الصورة: ح.م

لا تزال حالة العائلة الجزائرية التي تعرضت لدهس مركبة كانت تسير بسرعة على مستوى مطعم بمدينة نابل في تونس منذ ثمانية أيام، في وضع مقلق ورهن متابعة استشفائية بالنسبة للزوج الذي يرقد في غيبوبة بالمستشفى الجامعي الجهوي محمد الطاهر المعموري، بينما استعادت زوجته وعيها واُعيدت إلى الجزائر لمواصلة العلاج.

وعلى الصعيد الإداري، باشرت قنصلية الجزائر في تونس بمجرد علمها بالموضوع الإجراءات وكلّفت فريق من مصلحتي الشؤون القانونية والاجتماعية بالتنقل إلى المستشفى والاتصال بالعائلة وبالسلطات التونسية الوصية.

وأفادت مصادر عائلية، أن مبعوثي القنصلية الجزائرية بتونس، اطلعا على الوضع الطبي وفحصا الإجراءات المتخذة، مشيرة إلى أنه تقرر تكليف محامي لمتابعة الجانب القانوني والأمني لحفظ حقوق العائلة، مع فتح قنوات تواصل مع السلطات التونسية المعنية لمتابعة تطورات حالة الرعية الجزائري ومتطلباتها الإدارية.

وبالنسبة لمطالب العائلة، ذكرت المصادر في اتصال بـ "الخبر"، اليوم، أنها في اتصال مع السلطات الجزائرية ممثلة في القنصلية العامة الجزائرية بتونس، معبرة عن "ارتياحها للمرافقة التي حظيت بها في مأساتها التي ألمّت بها".

وحول رصد مطالب منسوبة للعائلة تطالب بتدخل وزارة الشؤون الخارجية لإنقاذ ابنهم بإعادته إلى الجزائر على أساس تسجيل إهمال في مساعدتهم، فندت العائلة المعلومات وأفادت وفق ما علمت "الخبر"، بأن هذا القرار تتخذه العائلة باستشارة وترخيص الأطباء وبالتنسيق مع القنصلية.

وكان الشاب "ر.ج" قد تعرض بمعية زوجته في باحة مطعم بالمدينة السياحية، إلى حادث دهس عنيف، استدعى نقلهما على جناح الطوارئ إلى مستشفى الطاهر المعموري في حالة حرجة جدا .