"تيمڤاد عبارة عن سيدة عجوز طاعنة في السن فاقدة لجمالها، وما مهرجان تيمڤاد سوى مجموعة من مساحيق التجميل التي تمنحها جمالا مؤقتا يدوم ثمانية أيام، هي أيام المهرجان هذه السنة، لتعود إلى سابق عهدها خلال باقي أيام السنة، ولو أرادت أن تكون دائمة الجمال، فإن ذلك مرتبط باستفادتها من المشاريع التنموية الكبرى". بهذه الفقرة استقبلنا أحد مواطني بلدية تيمڤاد الذي امتزج كلامه بين اليأس والحسرة على تضييع السلطات الوصية لهذه الجوهرة السياحية، الحضارية والتاريخية التي تعد رمزا من رموز السياحة الجزائرية والعالمية وعلامة أثرية ضاربة في عمق تاريخ المنطقة وجغرافيتها، إلا أن عدم الاهتمام بها حوّلها من منطقة سياحية...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال