لا يجد الكثير من الجزائريين حرجا في تخريب الأملاك العمومية دون تأنيب ضمير، وشعارهم في ذلك “هي أملاك البايلك”. فإن تعطلت آلة سحب النقود في وجه أحدهم فحتما سوف يفرغ جام غضبه فيها، وإن رسب أحدهم في امتحان أو مسابقة فمن الطبيعي تمزيق ورقة كشف النتائج..! هي تصرفات وأخرى غير مبررة استوقفت “الخبر” في جولة استطلاعية قادتها إلى بعض المرافق العمومية بالعاصمة. يجلس بشير في مدخل مركز البريد بشارع حسيبة بن بوعلي بقلب العاصمة على كرسيه، يستقبل الزبائن ويوجههم. يبدو شخصا متفهما يحسن الحديث مع جميع فئات المجتمع، وما إن فاتحناه في الموضوع استرسل يقول: “هناك من يصب غضبه على آلة سح...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال