كعادته يرتفع صوت قوي من السيارات الكثيرة في السوق الأسبوعي ينادي “أيا تاي سخون”، يقبل عليك بوجهه البشوش الضاحك، ثم يخرج كوبا بلاستيكيا يضع فيه بعض أوراق النعناع، ويرفع إبريق الشاي النحاسي إلى أعلى، ثم يتدفق الشاي الأحمر مع رائحة طيبة، يتهافت الناس لارتشافه. لا يخفي “كايتا” رضاه عن هذه المهنة “أنا أكسب ما يكفيني، وأدخر البعض منه من أجل بناء منزل لي بولايتي تيميمون. أنا أحضر للزواج من فتاة أحلامي، غير أن الأمور طالت بعض الشيء، فأنا هنا بولاية سطيف رفقة شقيقي والكثير من أصدقائي منذ 3 سنوات كاملة، نجوب الشوارع لعشرات الكيلومترات من أجل بيع الشاي الأخضر، لدرجة أننا نع...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال