يجوبون الشوارع حافي الأقدام ليل نهار بملابس رثة، بعضهم هادئ يعيش في عالمه الخاص والبعض الآخر تنتابه نوبات هستيريا لست محظوظا إن مررت بقربهم لحظتها.. هؤلاء احتضنهم الشارع، بينما بقي آخرون بين عائلاتهم التي تتكتم على علتهم وتتركهم يواجهون تبعات مرضهم إلى أن تنفجر نوبة الهستيريا ويتسبب مريضهم في جريمة قتل أو عاهة مستديمة.. فمن يتحمل مسؤولية جريمة يوقعها من “رفع عنهم القلم؟”. كثيرة هي جرائم القتل التي راح ضحيتها أبرياء، بقي فيها الجناة دون عقاب لأن حالتهم النفسية والعقلية تجعلهم بمنأى عن المتابعة القضائية، ولعل آخرها وأبشعها تلك التي هزت مشاعر سكان مدينة زرالدة بغرب العاصمة، شهر ف...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال