جمع بشير أثاث بيته في العوانة بجيجل في ثالث أيام العيد، ليضعه مؤقتا في مرأب قريبه، وينزل ضيفا ثقيلا على بيت والده، ومع نهاية موسم الاصطياف يعود من جديد إلى البيت الذي يستأجره بعد أن يمنحه صاحبه الضوء الأخضر.. سيناريو يتكرر منذ سنوات بالنسبة لبشير وغيره في ولاية جيجل وتيبازة وبجاية، وأغلب المدن الساحلية، فهؤلاء يستأجرون بيوتا قرب البحر، تصبح محظورة عليهم في الصيف. يروي بشير بالكثير من الأسى معاناته مع “الرحلة” السنوية مع بداية أولى لفحات الحر، فإذا كان موسم الاصطياف عنوانا للراحة والاستمتاع بنسمات البحر الباردة، فهو ليس كذلك لصاحبنا والكثير من معارفه في ولاية جيجل، إذ يضطر لحز...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال