مجتمع

مينار.. أو عندما تدافع العنصرية عن حرية التعبير!

 “الجزائر جنتنا”.. يردد روبير مينار رئيس بلدية بيزيي الفرنسية، قبل 8 أشهر، يغير تسمية شارع مدينته 19 مارس 1962، تاريخ توقيع اتفاقيات إيفيان،.

  • 42960
  • 6:24 دقيقة
مينار.. أو عندما تدافع العنصرية عن حرية التعبير!
مينار.. أو عندما تدافع العنصرية عن حرية التعبير!

 “الجزائر هي جنتنا”.. يردد روبير مينار رئيس بلدية بيزيي الفرنسية، قبل 8 أشهر، وهو يغير تسمية شارع في مدينته من 19 مارس 1962، تاريخ توقيع اتفاقيات إيفيان، إلى شارع الكومندان إيلي دو سان مارك أحد عتاة التعذيب في ثورة الجزائر ضد المستعمر.. انقلاب من النقيض إلى النقيض، يعكس مسار من كان يوما ما مؤسسا لمنظمة مراسلون بلا حدود ومدافعا عن حرية التعبير، وتحول فيما بعد إلى أبرز وجوه اليمين المتطرف ودعاة خطابهم العنصري في فرنسا. ولد روبير مينار في 6 جويلية 1953 بوهران، من عائلة شهيرة استقرت في الجزائر سنة 1850 مع بداية توافد الأقدام السوداء إليها. كان له 8 إخوة لما غادرت عائلته الجزا...

مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين

انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.

لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

Placeholder