دخلت محطة وقود “سان جورج” بأعالي الجزائر العاصمة على متن سيارتها الفاخرة مشغّلة المكيف الهوائي، وتوقفت أمام مضخة البنزين وفتحت النافذة قليلا ومنحت “البومبيست” مفاتيح السيارة وورقة نقدية من ألف دينار جزائري، ثم أعادت غلق النوافذ. اصطفت عشرات السيارات في مدخل المحطة، في انتظار وصول دورها، رائحة الوقود تخنق الأنفاس والعامل الوحيد في المحطة خارت قواه، وهو يتنقل من مضخة البنزين نحو أخرى للمازوت حسب طلبات الزبائن، محتميا بمظلة رأس تقيه لفح الشمس الحارقة. وقفنا برهة نتأمل العامل، وهو شيخ في عقده السادس لم تخفي تقاسيم وجهه البشوش تدمّره من الظروف التي كا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال