تعرض أمام خطيب بمسجد أابي بكر الصديق باآفلو ظهر اليوم خلال صلاة الجمعة وتواجد الإمام في المنبر لتقديم خطبة الجمعة حول فضائل يوم الجمعة إلى اعتداء ومحاولة قتل باستعمال السلاح الأبيض من قبل شاب، مما استدعى تدخل المصلين لإنقاذه من المعتدي الذي يعتقد أنه مختل عقليا في انتظار نتائج التحقيقات.
واستنكرت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية الأغواط في بيان على صفحتها الرسمية هذه المحاولة "الآثمة" التي استهدفت محاولة قتل إمام من أئمة بيوت الله، وهو الشيخ عبد القادر زيغمي المفتش الرئيسي والإمام الممتاز بمسجد أبوبكر الصديق رضي الله عنه بآفلو شمال ولاية الأغواط، معتبرة أن الاعتداء على الأئمة هو اعتداء على قدسية المسجد ورسالة السلم والوئام التي يحملها، وركيزة الهوية الوطنية، وسند الدولة في نشر القيم الدينية الصحيحة، وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال، وحماية وحدة الأمة وتماسكها.
وأكدت المديرية أن الدولة الجزائرية تعتبر حماية الأئمة واجبا وطنيا، داعية إلى توقيع أشد العقوبات على المعتدين عليهم، لأن المساس بالإمام هو مساس بحرمة المسجد، والمسجد رمز للوحدة والسكينة.
كما دعت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية الأغواط جميع أفراد المجتمع إلى الوقوف صفا واحدا إلى جانب الأئمة، وتقدير رسالتهم العظيمة، وحمايتهم من أي اعتداء لفظي أو جسدي، لأنهم أمناء على الدين والوطن.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال