يرجع الدكتور هواري بلعباس، الأستاذ المساعد في علم الاجتماع بجامعة يحيى فارس بالمدية، “الديكور” الفوضوي لواجهات العمارات بأكبر المدن الجزائرية، إلى افتقار الفرد الجزائري عامة إلى ثقافة العيش بداخل المدينة، ولنمط التعايش السليم وسط الفضاء الجماعي، معتبرا ذلك بمنزلة امتداد لما عايشه الجزائريون خلال الحقبة الاستعمارية “أين كان معظم هؤلاء يقطنون بالبوادي والأرياف، مقابل اكتفاء نسبة قليلة من أبناء الشعب آنذاك بالإقامة بالأحياء الشعبية العريقة التي كانت تفتقر إلى معايير الهندسة الكولونيالية”.“وقد اصطدم افتقار الفرد الجزائري لثقافة قيم المدينة، بواقع عمراني عصري وجد نفسه...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال