وضع أفراد مصلحة البحث والتحري للدرك الوطني بقسنطينة، حدا لنشاط عصابة أحياء متكونة من خمسة أشخاص.
وأوضح بيان للمصالح نفسها، اليوم الثلاثاء، أن حيثيات القضية تعود إلى ورود معلومات مؤكدة إلى أفراد مصلحة البحث والتحري للدرك الوطني بقسنطينة، مفادها وجود مجموعة من الأشخاص يقومون بنقل مخدرات صلبة وكذا كمية من الأدوية المؤثرة عقليا لترويجها بمختلف أحياء المنطقة، وهذا على متن سيارة نوع "فولكس فاغن" سوداء.
ووفقا للمصدر نفسه، تم تكثيف التحريات وتنشيط عنصر الاستعلامات وتتبع حركاتهم، وبعد تحديد هوية أفراد العصابة تم وضع خطة مُحكمة للإطاحة بهم، إذ تم تشكيل دورية والتنقل إلى مساكنهم والقيام بتفتيشها تفتيشا دقيقا.
وعثرت المصالح ذاتها على 450 كبسولة من المؤثرات العقلية، 104 قرص مهلوس من نوع اكستازي، مسدسين تقليديي الصنع و12 خرطوشة عيار 16 ملم، بالإضافة إلى 5 أسلحة بيضاء من مختلف الأحجام. كما تم حجز 4 قارورات زجاجية مملؤة بمادة البنزين بها فتيل (مولوتوف)، مبلغ مالي يقدر بـ864000 دينار، طاولة خشبية مزدوة بمحركين تستعمل في سن الأسلحة البيضاء (سيوف وخناجر) وسيارة كانت تستعمل في عملية النقل.
وأضاف البيان، أنه تم توقيف أفراد العصابة المتكونة من 5 أشخاص واقتيادهم إلى مقر المصلحة لمواصلة التحقيق. وفور الانتهاء من التحقيق، سيتم تحرير ملف قضائي ضد المشتبه فيهم، وتقديمهم أمام الجهات المختصة ومتابعتهم عن قضايا متعلقة بالتسيير والتنظيم لجماعة إجرامية وحيازة أسلحة دون رخصة والمتاجرة بالمخدرات الصلبة والمؤثرات العقلية.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال