لم يعد لمفهوم الجيرة معنى لدى الكثير من الجزائريين، حيث تجاوزت الخلافات بين الجيران محيط المبنى السكني أو الحي، لتصل إلى مراكز الأمن وأروقة المحاكم بسبب خلافات تافهة. تحوّلت أروقة المحاكم إلى فضاء لفك أبسط الخلافات بين من كانوا بالأمس القريب أقرب من الأهل في الحزن قبل الفرح، وهو حال قضية عالجتها محكمة باب الوادي، بطلاها شقيقان من رايس حميدو في العاصمة، طعنا جارهما بسكين بعد أن بلغ مسامعهما أنه قد تكلم عن شقيقتهما بالسوء، قائلا لأبناء حيه إنه يكرهها.وما إن وصل هذا الكلام إلى الشقيقين حتى نزلا إلى الشارع وهما يحملان سكينا، ولاذ الجار بالفرار بعد أن لمحهما، إلا أن أحدهما تمكن من اللحاق به وقام ب...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال