مجتمع

العاصمة: وفاة رضيع والسبب صادم

متسمما بالرصاص.

  • 25729
  • 0:58 دقيقة
الصورة : ح.م
الصورة : ح.م

سجل قسم علم السموم بالمستشفى الجامعي محمد لمين دباغين "مايو" سابقا بالعاصمة، زيادة مقلقة في حالات التسمم الحاد بالرصاص المرتبطة باستخدام الكحل (عن طريق الفم) لأغراض طبية وتقليدية.

ووفقا لبيان للمصالح ذاتها، فقد تم تسجيل عدة حالات خطيرة، منها تسمم رضيع يبلغ من العمر 19 شهرا (مستوى الرصاص في الدم 52,5 ميكروغرام/لتر) ودخل المستشفى لفترة طويلة. كما تسمم رضيع يبلغ من العمر 12 شهرًا (مستوى الرصاص في الدم 722,4 ميكروغرام/لتر)، مع مضاعفات خطيرة.

وكذلك بالنسبة لرضيع يبلغ من العمر 10 أشهر. وأكد البيان ذاته، أنه تم تسجيل وفاة رضيع يبلغ من العمر 14 شهرًا متسمما بالرصاص، حيث سجلت نسبة الرصاص في الدم 102 ميكروغرام/لتر وهذه نسبة جد عالية، مقارنة بعتبة الإنذار التي حددتها منظمة الصحة العالمية عند 50 ميكروغرام/لتر لدى الأطفال.

ولم يقدم بيان قسم علوم السموم، تفاصيل أكثر عن هذه الحالات ومتى تم تسجيلها.

وأشار البيان إلى أن الرصاص مادة سامة عصبية قوية، وهي خطيرة بشكل خاص على الأطفال والرضع، يمكن أن تسبب: فقر دم حاد، وتشنجات، وغيبوبة، والوفاة.

وفي حالة النجاة، فإن المخاطر هي: تأخر نفسي حركي لا رجعة فيه، اضطرابات سلوكية وعجز إدراكي دائم.

ودعت المصالح ذاتها، إلى تجنب هذه الممارسات التي "تعرض حياة ومستقبل الأطفال للخطر بشكل مباشر."