قام الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، اليوم الثلاثاء، بمبادرة تضامنية لفائدة العائلات المتضررة من حرائق الغابات الأخيرة، حيث مكنت هذه الخطوة من توزيع مساعدات عينية، بما في ذلك رؤوس من الماشية لمساعدة العائلات المتضررة على استئناف نشاطها الفلاحي.
وحسب بيان للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي فإن العملية انطلقت اليوم بولاية تيبازة، وحضرها والي الولاية، محمد أمين بن شاولية، والمدير العام للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي شريف بن حبيلس، السلطات المحلية وشركاء القطاع، إلى جانب الفلاحين المتضررين.
وحسب ذات المصدر، فإن القاعة متعددة الرياضات بمسلمون بولاية تيبازة استقبلت هذه المبادرة التضامنية، التي جسدت قيم التضامن والجوارية أوقات الأزمات.
وحسب البيان فإن الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي من خلال شبكته المباشرة، كان حاضرا منذ البداية بدعم العائلات المتضررة وتقديم يد المساعدة، لتأتي هذه العملية في إطار "استمرارية حضوره الميداني حيث تم توزيع مساعدات مكنت العائلات الريفية من استئناف نشاطها الفلاحي".
ويعتبر الصندوق تواجده في مثل هذه الظروف الاستثنائية التي تهز الفلاحة والريف الجزائري "واجبا عليه حتى وإن كان المتضررون غير مؤمنين بل يعتبرها فرصة صالحة للتأكيد على الدور المحوري للتأمين وزرع هذه الثقافة في الأوساط الريفية".
ومن خلال هذه المبادرة التضامنية، يؤكد الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي مرة أخرى "التزامه تجاه الفلاحين والمربين، مع التركيز على قيم التضامن والمرافقة، كما يذكر بأن التأمين الفلاحي بتغطياته المتعددة الأخطار وما يوفره من تسهيلات عديدة، يظل الأداة الأساسية والوحيدة للوقاية من المخاطر وضمان استقرار العالم الريفي".
للإشارة اندلعت في 14 نوفمبر 2025 حرائق واسعة بعدة ولايات، كان أبرزها الحريق المسجل بولاية تيبازة أين تسببت النيران في خسائر معتبرة في الغطاء النباتي وفي الثروة الحيوانية، وتجندت يومها فرق الحماية المدنية عبر الوطن لإخماد هذه الحرائق وتقليص حجم الخسائر.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال