تم أمس بالمكان المسمى واد لزرق ببلدية بوحمامة شمالي ولاية خنشلة العثور على رفات بشر يعتقد إنها لشهداء الثورة التحريرية.
العثور على رفات بشرية تزامن مع قيام آليات الحفر لإنجاز سد بالمنطقة التي وحين تعمق السائق لاحظ رفات وعظاما ليوقف عملية الحفر وعاين تلك الرفات وأخبر صاحب المشروع الذي بدوره أعلم الجهات المعنية من سلطات إدارية وأمنية قصد معاينة هذه الرفات التي تم جمعها في انتظار إيفاد لجنة للتحقيق والاستماع إلى سكان المنطقة لمعرفة ما إذا كان المكان شهد خلال الثورة التحريرية معارك أو كان محتشدا أو مكانا لسكان تم إعدامهم واغتيالهم من طرف عساكر الاستعمار الفرنسي في تلك الفترة.
يذكر أن الرفات تم جمعها ووضعها في صناديق سيعاد دفنها بمناسبة عيدي الاستقلال والشباب.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال