آثرت السيدة فريدة صرموك عدم ركوب قطار الأحلام الصغيرة التي كانت الكثيرات من بنات جنسها ومنهن في سنها، يضعن خططا لها ويراودنها داخل مخليتهن، التي عادة ما لا تتعدى هذه الأخيرة حلم افتتاح محل خياطة وتطريز، أو آخر خاص بفنون حلاقة السيدات وغيرها، فيما اختارت هي طرقا مهنة كانت إلى وقت قريب مقترنة بالشدة والقوة والصبر وكثرة الجلد.. وهي التعامل مع المقاولين في مجال مراقبة نوعية مواد البناء.المشروع كان محضّرا مسبقا كواحد من الأحلام التي كانت صغيرة، ثم بدأت تكبر مع مرور الوقت، والفكرة ناضجة إلى حد كبير، لكن الأمر كان يحتاج بالفعل إلى امرأة حديدية ومن طراز فريد ومتميز، مثل السيدة صرموك فريدة ابنة ح...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال