إن كان بعض الصائمين يحاولون كظم غضبهم نجد آخرين، أصبح هذا الضيف ثقيلا على قلوبهم، يجعلون الصيام الشماعة التي يعلقون عليها أخطاءهم، فيثورون لأتفه الأسباب وبأي مكان يقصدونه، في الطرقات، الأسواق، مراكز البريد، المراكز التجارية، محطات نقل المسافرين، محطات البنزين، بل وحتى المساجد. قبيل دقائق من رفع المؤذن أول تكبيراته إيذانا بدخول وقت الإفطار، يقبع العديد من الصائمين في غرف الحجز والحبس المؤقت بسبب غلطة أو تهور، فيما يعلق هؤلاء السبب الرئيسي وراء كل ذلك بقولهم “الله غالب رمضان غلبني”، غير أن واقع الحال يقول إن رمضان براء منهم كبراءة الذئب من دم يوسف.شجار حول مكان لركن سيارة ينتهي...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال