ما إن يحل موسم الاصطياف حتى ينتعش نشاط الشباب على مستوى موانئ الصيد الصغيرة، الذين يعرضون على الزبائن خدماتهم المتمثلة في الركوب على متن قوارب صغيرة للتنزه في عرض البحر، غير أن نشاطهم لحد الساعة غير مقنن ولا يخضع لمعايير السلامة ولا تضبطه قوانين معينة، بل جلهم يشتغلون بعيدا عن أعين الرقابة، مثلهم مثل "الحراقة" الذين ينقلون الشباب إلى الضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط. تحولت قوارب النزهة مع دخول موسم الاصطياف إلى محل اتهام بسبب مزاحمتها لرواد الشواطئ وقيادتها في أوساط المصطافين في مناطق السباحة، بهدف الكسب، فالكثير من الشباب الحاصلين على رخص قارب نزهة وحتى المالكين لرخصة "نزهة وصيد" لا يفوّ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال