لا حديث هذه الأيام في معاقل فريق وداد تلمسان الصاعد الجديد إلى بطولة القسم الوطني الثاني سوى عن مستقبل فريقهم ومستقبل المسيرين الحاليين، حيث كثر الحديث عن عودة الرئيس السابق الحاج الجيلالي بن أحمد الذي كاد أن يعيد الفريق إلى القسم الأول الممتاز موسم 2018.2017 لما انهزم أمام اتحاد بسكرة آنذاك الذي كان الصعود من نصيبه.
وبغية تبيان الحقيقة اتصلنا بالرئيس السابق للوداد الحاج الجيلالي بن أحمد الذي قال في تصريح لـ"الخبر" إن "الحديث عن عودتي للوداد سابق لأوانه ولو أني أحمل الوداد في قلبي وبالرغم من مغادرتي له مكرها بسبب تصرفات بعض الأطراف يوم كنت له رئيسا إلا أني ما زالت أتابع أخباره، لقد وفرت له جميع الإمكانيات التي تسمح لنا بتحقيق العودة إلى القسم الأول لكن انهزامنا في المباراة ما قبل الأخيرة من بطولة موسم 2018.2017 لما وفرت له المال الكافي وجلبت له مساعدات عن طريق السبونسور، إلا أنه في الوقت الحالي لا يوجد الرجال الذين أعمل معهم، حتى الصعود الذي حققه الفريق هذا العام يعود فيه الفضل الكبير لوالي تلمسان يوسف بشلاوي فهو وحده لا غير من قاد الوداد لتحقيق هذا الإنجاز الكبير، فمنذ تعيينه على رأس هذه الولاية كان عازما على إعادة الوداد إلى مكانته الحقيقية، فوفر له هذا العام الأموال اللازمة وكان يقف على كبيرة وصغيرة بنفسه على الفريق، وبالتالي فهم مهندس الصعود، خاصة وأن المسيرين الحاليين ظهروا عاجزين، بدليل أنهم لم يتمكنوا من جلب السبونسور للفريق، إذ أجزم أنه لو كانت لهم المصداقية لتلقوا من المؤسسات الاقتصادية الموجودة بالولاية الدعم المالي في هذا الإطار، وحتى أنا لو وجدتهم يملكون هذه المصداقية لدعمت الوداد من مالي الخاص، وبالتالي فغياب المخلصين يجعلني أرفض العودة. وبهذه المناسبة أود أن أحي الرؤساء السابقين للوداد الذين قدموا الكثير له وهم اليوم بعيدون عنه ولكن من غير أن يضروه كما تفعل أطراف".
وأضاف "أعتذر لأنصار الوداد الذين أملك معهم منذ مروري على رئاسة النادي ذكريات جميلة لا زالت أحتفظ بها، حيث وقفوا معنا في السراء والضراء وكانوا كرجل واحد وراء الوداد، وإذا كتب لي أن أعود للفريق فسيكون ذلك من أجلهم".
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال