لست مع الذين اعتبروا خروج "الخضر" من الدور الأول لـ "كان" كوت ديفوار، بـ "المفاجأة"، على كثرة أصحاب هذه المقولة، فلا هي مفاجأة ولا هم يحزنون، لأن كل الأضواء كانت تدلّ على هذه العودة المبكرة للديار إلا لمن لم يرد النظر إليها أو لديه مشكلة عمى الألوان. المنتخب كان بلا "روح" ولا "قلب" ولم يكن ينبض في جسمه أي شيء يبقيه على الحياة ولا يدفع به بمثل هذه السرعة لإدخاله إلى قاعة "المشرحة" لتشريحه ومعرفة سبب انطفائه لثاني مرة بنفس الحالة المرضية، بعد الذي حدث في دورة الكاميرون. لم يكن المنتخب "جاهزا" لهذه "الكان" بأي نوع أو مستوى من الجاهزية، رغم أن المدرب قال "إننا جاهزون"، وهو الذي يفترض أنه استخلص...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال