فجرت تقارير صحفية، اليوم السبت، مفاجأة مدوية قد تهدد مشاركة بطل العالم، منتخب الأرجنتين، في المونديال المقبل.
وبحسب صحيفة "لا ناسيون" المحلية، فإن منتخب الأرجنتين بات مهددا بعقوبة قاسية على خلفية قضية فساد تضرب الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم.
وأوضحت الصحيفة أن القضية ظهرت إلى العلن بعد تنفيذ نحو 30 مداهمة خلال الأسبوع الماضي، استهدفت مقرات عدد من الأندية، إضافة إلى مقر الاتحاد الأرجنتيني، ضمن تحقيق واسع في شبهات غسيل أموال ومخالفات مالية.
وتشير التقارير إلى الاشتباه في تورط عدد من كبار مسؤولي الاتحاد، من بينهم رئيس الاتحاد كلاوديو تابيا، ومساعده بابلو توفيجينو، ونائب أمين الصندوق لوتشيانو ناكيس، في جمع ثروات ضخمة بطرق غير قانونية.
وشددت "لا ناسيون" على أن مصير القضية بات في يد القضاء الأرجنتيني، مؤكدة أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لا يتسامح مع تدخل الحكومات أو السلطات القضائية في شؤون الاتحادات الوطنية، وهو ما قد يفتح الباب أمام فرض عقوبات صارمة على الاتحاد الأرجنتيني، تصل إلى حد استبعاد المنتخب من كأس العالم.
ويركز التحقيق القضائي حاليًا على الممارسات المحاسبية لإحدى الشركات المالية، التي رعت عددا من الأندية الأرجنتينية، بالإضافة إلى المنتخب الأرجنتيني خلال عام 2024، وسط شبهات بارتكاب مخالفات مالية جسيمة.
من جهتها، ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن منتخب الأرجنتين يعيش حالة من الترقب والحذر بسبب هذه الأزمة، مضيفة أن ليونيل سكالوني مدرب "التانغو" بات مترددا في خوض مباراة السوبر الأوروبية اللاتينية "فيناليسيما" ضد إسبانيا، المتوقع إقامتها أواخر شهر مارس من العام المقبل.
وترى الصحيفة في ذلك إشارة واضحة إلى "المناخ المشحون" الذي يحيط حاليا بالاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم.
يذكر أن القرعة التي سحبت يوم 5 ديسمبر الجاري في واشنطن، أوقعت المنتخب الأرجنتيني في المجوعة العاشرة إلى جانب المنتخب الوطني، النمسا والأردن.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال