مكافحة تناول المنشطات.. 30 رياضيا في القائمة السوداء

كشفت الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات عن قائمة محدثة تضم 30 رياضيا جزائريا وقعوا في المحظور بسبب تناولهم مواد محظورة.

وأوضحت الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات (ANAD) في بيان نشره موقعها الرسمي، اليوم الثلاثاء، أن هؤلاء الرياضيين تعرضوا إلى عقوبات تأديبية بعد ثبوت تورطهم في مخالفات تتعلق باستخدام مواد أو طرق محظورة، وذلك في إطار التزامها بتطبيق المدونة العالمية لمكافحة المنشطات وتعزيز مبادئ النزاهة والشفافية في الوسط الرياضي الجزائري.

وحسب ما جاء في بيان الوكالة، فإن التحديث الجديد شمل عددا من الرياضيين من مختلف التخصصات، وتصدرت رياضة كمال الأجسام ورفع الأثقال واللياقة البدنية صدارة المخالفين، بتسجيل 16 حالة، ما دفع الوكالة إلى التأكيد على ضرورة تكثيف برامج التوعية حول مخاطر المكملات والمواد المحظورة في هذا المجال.

كما تم إحصاء 5 حالات في رياضة المصارعة، شملت رياضيين من مختلف الفئات والمستويات، وحالتين في رياضة الجيدو، ونفس العدد في رياضة الكيك بوكسينغ، إحداهما تخص رياضية شاركت مؤخرا في منافسات وطنية.

كما تم تسجيل حالتين أيضا في رياضة سباق الدراجات، وهو اختصاص عرف، في السنوات الأخيرة، مشاركة مكثفة على المستويين الوطني والدولي.

ونفس العدد أيضا تم تسجيله في رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد أشارت الوكالة إلى أن التعامل تم مع ملفاتهما وفقاً للإجراءات المعمول بها في هذا الإطار الخاص.

كما تم تسجيل حالة واحدة في كل من رياضة ألعاب القوى (الأمر تعلق ببطل سابق في اختصاص رمي القرص) والترياتلون، فيما غابت بقية الرياضات عن قائمة الوكالة، وفي مقدمتها رياضة كرة القدم، التي يعرف العام والخاص انتشار ظاهرة تعاطي المواد المحظورة وسط ممارسيها.

 وأوضحت الوكالة أن مدة العقوبات تتراوح بين سنتين وست سنوات، وفقاً لطبيعة المادة المحظورة ومستوى المخالفة، إذ تمتد فترات الإيقاف لبعض الرياضيين إلى غاية سنة 2030.

وأكدت الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات أن نشر هذه القائمة يأتي في إطار سياسة الشفافية والمسؤولية التي تنتهجها، مشددة على أن الهدف ليس فقط معاقبة المخالفين، بل أيضا توعية باقي الرياضيين بضرورة احترام القواعد الدولية والحفاظ على سمعة الرياضة الجزائرية.

كما جدّدت الوكالة التزامها بمواصلة جهودها في الرقابة والتحسيس والتكوين، بالتعاون مع مختلف الاتحادات الرياضية، من أجل تعزيز ثقافة الرياضة النظيفة وترسيخ قيم العدالة والنزاهة في جميع المنافسات.