رياضة

بيتكوفيتش يتدخل!

بعد أن ظهرت بوادر تصدع داخل المجموعة.

  • 23336
  • 1:29 دقيقة
الصورة: الفاف
الصورة: الفاف

سارع مدرب المنتخب الوطني الجزائري، فلاديمير بيتكوفيتش، لاحتواء أزمة حقيقية يشهدها بيت "الخضر"  في محاولة مستعجلة منه لتفادي انزلاقات في علاقات اللاعبين لاحت في الأفق بعد نهاية مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره الغيني ضمن الجولة الثامنة لتصفيات كأس العالم 2026.

وقدم دخول بعض اللاعبين في صدام معلن فيما بينهم عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي بمنشورات وفيديوهات تحمل رسائل مشفرة، مؤشرا واضحا على "انقسام" مجموعة المدرب بيتكوفيتش، ويعود ذلك، قطعا، إلى خيارات المدرب الوطني نفسه المثيرة للجدل، والمتعلقة بمعايير أو بالأحرى خلفيات  إعداده لقائمة "الأساسيين"، وما ترتب عنه من مردود سيء مخيف أثار انتقادا جماهيريا غير مسبوق.

وبحسب مصادر "الخبر"، فقد طلب بيتكوفيتش من مدير المنتخبات الوطنية، إبراهيم بن ياسين، الاستفسار لدى بن رحمة وبلايلي حول أسباب وخلفيات ودواعي منشورات كل واحد منهما، وما إذا كان ذلك حقا رسائل مشفرة من كل منهما لاستفزاز الآخر، حتى يكون بيتكوفيتش الوقت لتفادي تفاقم الوضع وحدوث توترات أو انزلاقات في العلاقة بين اللاعبين، بسبب خروج "المستور" إلى العلن، ونقصد به اعتماد بيتكوفيتش، حسب مصادر متطابقة، على كثير من المحاباة في تحديد قائمة اللاعبين الأساسيين، على الأقل خلال المباراتين الأخيرتين.

وبرغم كل تلك "الارتدادات" لمنشورات بن رحمة وبلايلي والقراءات التي سارت في اتجاه واحد يؤكد توتر العلاقة بينهما، إلا أن كل واحد منهما نفى أن يكون لتلك المنشورات دلالات على وجود خلاف بينهما، حتى أن كل لاعب نشر على حسابه الخاص على الأنستغرام صورة تجمعه بالآخر.

وأقدم بيتكوفيتش على هذا الإجراء من أجل وضع حد للتأويلات وتفادي أي سيناريو قد يؤثر على العلاقة بين اللاعبين داخل المنتخب الوطني، خاصة وأنه (المنتخب الوطني) مقبل على منعرج مهم في تصفيات المونديال، التي لم يتبقى أمام زملاء بغداد بونجاح سوى ثلاث نقاط لضمان التأهل رسميا خلال مباراتي الصومال وأوغندا في الجولتين التاسعة والعاشر من التصفيات شهر أكتوبر المقبل.

كما نفى المصدر ذاته الأخبار التي تحدثت عن تدخل الثنائي محرز وماندي لحل هذا الخلاف.