خبر سيئ لبيتكوفيتش

تعرض الحارس الدولي الجزائري، أليكسندر أوكيدجة، لإصابة خطيرة ستُبعده عن الملاعب لعدة أشهر وتضعف آماله في اللحاق بكأس أمم إفريقيا المقبلة.

وبعد أن قضى المواسم السبعة الماضية مع نادي ميتز الفرنسي، انضم أوكيدجة إلى نادي "إي.إم.تي" بلغراد الصربي، في شهر جويلية الماضي، لكن بداية التجربة الجديدة كانت سيئة، بعدما كشف صاحب الـ37 عاما عن حالته الصحية على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام".

وكتب الحارس الدولي الجزائري: "بحزن كبير أبلغكم أنني تعرضت مؤخرا للإصابة التي كنت دائما أخشاها: تمزق في الرباط الصليبي مصحوب بشق في الغضروف الهلالي. للأسف، ترافقت هذه الإصابة مع بعض المضاعفات. إنها مرحلة صعبة في مسيرتي، لكنني أظل مركزا على العملية القادمة وعلى مرحلة التعافي، محاطا بالأشخاص المناسبين لأعود أقوى بإذن الله".

وأضاف أوكيدجة: "أود أن أشكر بصدق النادي الذي استقبلني في بداية الموسم بكل لطف. رغم ابتعادي عن الملاعب، سأبقى أول مشجع لزملائي وسأتابع الفريق طوال هذا الموسم. أتمنى لهم كامل النجاح داخل وخارج الملعب. شكرا لكل من أرسل لي رسائل الدعم. أراكم قريبا إن شاء الله".

وبعد عام ونصف من الغياب عن صفوف المنتخب الوطني، قرر أوكيدجة التراجع عن قراره بالاعتزال الدولي وعاد خلال تربص شهر مارس 2024 بقيادة المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش.

وتواجد أوكيديجة غالبا ضمن ثلاثي الحراسة الذي يستدعيه الناخب الوطني في الفترة الأخيرة، غير أن هذه الإصابة المعقدة التي تستوجب عملية جراحية وفترة غياب عن الميادين، لا تقل عن ستة أشهر، تجعل من أمر لحاقه بالحدث القاري المقرر نهاية شهر ديسمبر المقبل شبه مستحيل.