رياضة

سمير زاوي مدربا لاتحاد مدينة عنابة

بعد أن حقق الإجماع وسط المسيرين.

  • 643
  • 1:38 دقيقة
الصورة : ح.م
الصورة : ح.م

أنهت، حسب ما كشفته مصادر "الخبر"، إدارة فريق اتحاد مدينة عنابة، على رأسها رئيس النادي، جمال مصدق، رحلة البحث والمفاوضات مع عدد من المدربين، بعدما تم الاتفاق بصفة شبه نهائية، مع سمير زاوي، المدرب السابق لأولمبي الشلف، للإشراف على العارضة الفنية لفريق اتحاد عنابة، بعد أسبوع من إقالة ورحيل التقني القسنطيني، رشيد ترعي، عن الفريق، على خلفية سوء النتائج والمستوى الفني المتدني للفريق خلال الجولات الماضية، ما أدخل الشك في أوساط الأنصار.

 وعبّر العديد من مناصرين، خلال حصة استئناف الفريق للتدريبات، بداية الأسبوع الجاري، التي أشرف عليها اللاعب السابق، رمضان دلالو، والمدرب الحالي لفئة أقل من 20 سنة، عن استيائهم من الأداء الباهت للاعبين خلال المباريات الأخيرة، ما من شأنه تقويض فرصة لعب فريق اتحاد مدينة عنابة، الأدوار الأولي في بطولة القسم الثاني الهواة، وتضييع حلم الصعود إلى القسم الأول المحترف الذي يصبو إليه النادي منذ عشرين سنة.

 وخلص الاجتماع الإداري والتقني، الذي عقده رئيس النادي، جمال مصدق، وأعضاء المكتب المسير، إلى الاتفاق على تعيين سمير زاوي بصفته المدرب الرئيسي ومساعده الأول كمال بوعصيدة، اللاعب السابق لاتحاد عنابة ومولودية الجزائر، من أجل وضع الفريق في سكة الانتصارات وتحقيق الهدف الرئيسي للنادي، وهو الصعود إلى القسم الأول المحترف، مع الاتفاق على منح المدرب الجديد سمير زاوي جميع الصلاحيات لإعادة الانضباط والصرامة داخل المجموعة، بعدما راجت الأخبار في محيط الفريق عن وجود بعض الاختلالات والتراخي في صفوف بعض اللاعبين، خلال فترة تدريب النادي من قبل المدرب السابق، رشيد ترعي.

 ويأتي تعيين سمير زاوي للإشراف على تدريب اتحاد مدينة عنابة، بعد رحلة بحث ومفاوضات شاقة، وضع من خلالها رئيس الفريق، جمال مصدق، قائمة بأسماء مدربين سبق لهم أن أشرفوا على تدريب نواد من القسم الأول، منهم شريف حجار، عمراني، بلال دزيري وكذا نذير لكناوي، قبل أن يقع الاختيار على سمير زاوي كمدرب للنادي، كونه يتمتع بالإجماع الإداري والتقني، في ظل استمرار بعض الأشخاص غير المرغوب فيهم من محيط الرئيس، جمال مصدق، من يريدون لأغراض شخصية ضيقة، فرض بعض الأسماء التي أثبتت فشلها مع النوادي التي دربوها، ما قد يتسبب في تضييع فرصة الصعود مع نهاية مرحلة الذهاب.