كشف الرئيس الجديد لاتحاد البليدة، محفوظ حصايري، في تصريح لـ"الخبر"، أن انتخابه مؤخراً على رأس فريق مدينة الورود، وتحديداً يوم 25 جوان الماضي، جاء بعد اقتناع أعضاء الجمعية العامة للنادي بالبرنامج الطموح الذي قدمه، مشيراً إلى أن حبه للفريق هو ما جعله يقرّر وضع خبرته تحت تصرف نادي البليدة لإعادته إلى مكانته الطبيعية.
وأشار حصاري: "لقد تألمت كثيراً لحال فريقي المحبوب وهو ما جعلني أتقدم من أجل رئاسته"، مضيفاً: "كل من يعرفني يمكنه التأكيد لكم أنني رجل التحديات وأن لا شيء يخيفني، خاصةً أنني لن أكون لوحدي وسأكون مدعوماً من طرف مسيرين آخرين من الشباب وذوي الخبرة أيضاً".
وأوضح الرئيس الجديد للبليدة أنه ليس غريباً على الرياضة في مدينة الورود، وهو الذي كان يترأس العديد من الجمعيات في ميدان الفروسية، قبل أن يتبوأ المسؤولية في اتحادية الفروسية، إذ كان مكلفاً بقسم التطوير وتسيير المواهب الشابة، وقال: "إضافةً إلى ذلك، فإنني كنت أساعد الاتحاد في الخفاء، بحيث كنت بمثابة رجال الخفاء في البليدة، كما يقال، ووالدي، رحمه الله، كان حكما، وشقيقي، محمد، سبق له ترؤس مولودية الجزائر في بداية الألفية".
وبخصوص الخطوط العريضة لبرنامجه، كشف حصايري أنه ينوي إعادة هيكلة الإدارة لجعلها تتماشى مع متطلبات هذا العصر، إضافةً إلى بناء فريق تنافسي سيلعب ورقة الصعود إلى الرابطة الثانية.
وكشف في هذا الصدد أنه شرع في التحضير للموسم الجديد، بتجديد الثقة في المدرب بوغراب مجيد، الذي قدّم - حسبه - ما عليه في الجزء الثاني من الموسم الماضي، مشيراً إلى أنه يفضّل لعب ورقة الاستقرار، وهو ما جعله أيضاً يعمل على تجديد "كوادر" التشكيلة.
وفيما يخص الاستقدامات، فقد أعلن حصايري عن جلبه لعناصر ذات خبرة على غرار عمراني، بوعون وباكيري، بالإضافة إلى عناصر أخرى موهوبة، وقال بهذا الخصوص: "لقد غلقنا عملية الاسقدامات بنسبة 70 في المائة، ولم يبق إلا تفاصيل صغيرة لإنهائها، والتركيز بعدها على الانطلاق في التحضير".
وأشار حصايري إلى أنه ينتظر رّد الرابطة الجهوية بخصوص الطعن الذي قدمه الفريق حول وضعه في مجموعة وسط - شرق، بينما المنطق، حسبه، يقول إن البليدة عليها أن تلعب في الغرب.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال