كان من المفروض أن يكون تاريخ 19جويلية 1998 بالنسبة للسيد عمرون العياشي، على الأقل، يوما للفرح والاستبشار. كيف لا وهو اليوم الذي بلغه فيه خبر تعيينه في منصب قابض للضرائب خلفا للقابض الذي أحيل على التقاعد، واختير هو لتولي المهمة مكانه. كان الأمر بالنسبة لهذا الأخير حدثا بكل المقاييس ونقلة نوعية في مساره المهني. كثيرون أسال هذا المنصب لعابهم، وقد يكون البعض شحذ “سيف” الوساطات والمعارف للحصول عليه، لكن وهو المؤمن بالنصيب، لم يكن له من وساطة سوى ما يحمل في القلب من حب للمهنة التي عاهد نفسه على القيام بها بكل نزاهة وشرف والتزام، في قطاعٍ العاملُ فيه كالقابض على الجمر.. من هنا تبدأ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال