"المسؤولون تنكروا لتاريخ جدي وتذكروني بجهاز تلفاز"

+ -

رغم الرمزية الكبيرة التي تحملها ذكرى تأميم المحروقات بالصحراء الجزائرية، وما حققته من مكاسب للاقتصاد الوطني، من خلال بسط السيادة على الحقول النفطية وتحريرها من الهيمنة الفرنسية، تعد هذه المناسبة بالنسبة لأبناء عائلة روابح مسعود، مكتشف أول بئر بترولية بإقليم منطقة حاسي مسعود في ورقلة، محطةً يستحضرون فيها الجحود والنكران والتهميش الذي طال هذه العائلة الثورية، خاصة مؤسس المدينة "النفطية".

يصف العديد من أحفاد مؤسس المدينة البترولية حاسي مسعود، والمقدر عددهم بأكثر من 300 حفيد، الذكرى 46 لتأميم المحروقات باللاحدث، كون العائلة الكبيرة لمكتشف أول بئر بترولية سنة 1917 لا تزال تعاني من التجاهل والإجحاف من قبل السلطات الولائية التي ظلت "تهين" الفقيد، على حد قولهم، من خلال الاستمرار في تهميشه وعدم الاعتراف بحقوقه، من بينها الفضاء العقاري المحيط بالبئر التاريخية والمقدر بـ4 هكتارات.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات