توقيـف مضيفيـن بالجويـة الجزائريـة

+ -

 تواطأ مضيفان بشركة الخطوط الجوية الجزائرية في تمويل عصابات المتاجرة بالمخدرات الصلبة داخل الوطن، بعد تهريبها من فرنسا على متن رحلات جوية.وحسب مصادر “الخبر”، فإن الوصول إلى المضيفين كان بعد ترصد عناصر الشرطة القضائية لأمن ولاية الجزائر شخصا يحترف ترويج المهلوسات.هذا الأخير، وبعد أن ألقي عليه القبض، كشف عن هوية شركائه، من بينهم المضيفان اللذان كانا يهرّبان المؤثرات العقلية من نوع “اكستازي” و”سبيتاكس” من فرنسا، في حين يتولى شخصان آخران مهمة ترويجها وسط أبناء الأثرياء، باعتبار أنها تعد أغلى من باقي أنواع المخدرات الأخرى، حيث يتراوح سعر الحبة الواحدة ما بين 8 إلى 10 آلاف دينار. وبعد تفتيش عناصر الشرطة للخزانة الخاصة بملابس المضيفين بالمطار ومنازل باقي المتهمين، تم مصادرة ما يفوق 270 قرص مهلوس، إضافة إلى مبلغ مالي يفوق 100 مليون سنتيم يمثل عائدات المخدرات.ويواجه المضيفان رفقة شريكيهما جنحة الحيازة والمتاجرة بالمخدرات، التي أودعوا على أساسها الحبس المؤقت، بعد إحالتهما على قاضي تحقيق محكمة سيدي امحمد بالجزائر العاصمة.وتضاف هذه القضية إلى سلسلة الفضائح التي عرفتها شركة الخطوط الجوية الجزائرية، آخرها تورط حوالي 19 شخصا من بينهم مدير طاقم بالخطوط الجوية الجزائرية ومضيفون، اتهموا بالعمل لحساب شبكة دولية لتهريب الكوكايين، حيث نقلوا على متن رحلات الجوية الجزائرية القادمة من دول أوروبية وإفريقية كميات كبيرة من الكوكايين على دفعات، تقدر قيمتها بمليارات الدينارات.وتؤكد عملية المتاجرة بالمخدرات وسط موظفي الطيران، المخاوف التي سبق أن أعلنها مسؤولون أمنيون حول استفحال نشاط تهريب المخدرات الصلبة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات