حسب شهادة المجاهد “علي الألماني” التي نقلها العديد من المجاهدين بصيغ ومناسبات مختلفة، فإنه لغّم الراديو (جهاز اتصال لاسلكي) الذي قتل بن بولعيد بأمر من عجول للقضاء على أحد الخونة، ولم أكن أعلم أن المقصود بهذا الخائن هو مصطفى بن بولعيد، فهل فعلا تورط عجول في اغتيال بن بولعيد؟ سأعطيك شيئا عِلميا، علي الألماني كان موجودا في الثورة، ويصنع الألغام بدلاء من الزيت وبطاريات “مازدا” العريضة الحجم، أي عمل بسيط وبدائي إلى أقصى درجة، ولا يمكن أن يوازي أو يشبه الراديو الذي جيء به إلى سي مصطفى وكان مركّبا في مصنع بشكل دقيق، ويلمسه سي مصطفى ويخدع به ببساطة ليقتله، فعقل سي مصطفى بن...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال