طيارون "هربوا" بالطائرات إلى أدرار وليون

+ -

شهد مطار أحمد بن بلة بوهران، صباح أمس، فوضى عارمة بسبب إقلاع ثلاث طائرات في اتجاه أدرار والجزائر العاصمة وليون الفرنسية دون عدد كبير من ركابها، لأسباب تبقى مجهولة.وقد انتشرت حالة الفوضى عندما عرف المسافرون أن الطائرات التي حجزوا على متنها أقلعت من دونهم، ودون تقديم أسباب من قِبل مستخدمي “الجوية الجزائرية”، ليتجمعوا أمام شباك الحجز، حيث تلقوا وابلا من “السب والشتم” من موظفي الشركة العمومية، ما جعل المسافرين يبادروا بجمع التوقيعات ونسخ من بطاقات التعريف الوطنية ويتقدموا بشكوى ضد شرطة الخطوط الجوية الجزائرية وموظفيها.وقال مسافرون في الاتجاهات الثلاثة: أدرار والجزائر العاصمة وليون الفرنسية، لـ«الخبر”، إنهم وصلوا في الموعد إلى المطار وحجزوا بشكل طبيعي، وأنهم كانوا ينتظرون الإعلان عن مواعيد الإقلاع والدخول إلى قاعة الانتظار، وأن الرحلات مبرمجة بين الساعة التاسعة والعاشرة صباحا، قبل أن يتفاجأ المسافرون إلى أدرار أن قائد الرحلة رقم 6384 أقلع دون ركوب 37 مسافرا، والأمر نفسه بالنسبة لقائدي الطائرتين المتوجهتين نحو العاصمة وليون الفرنسية، اللذين أقلعا دون صعود عدد آخر من المسافرين على متن الطائرتين، وهنا قرر هؤلاء المسافرين التوجه إلى شبابيك الحجز للاستفسار عن أسباب تركهم في مطار وهران وعن مصيرهم، حيث قابلهم موظفو “الجوية الجزائرية” بالطريقة التي “تعودوا” على معاملة زبائنهم بها، لتشيع الفوضى وبدأ بعض المسافرين يغمى عليهم، منهم سيدة من أدرار مصابة بداء السكري تم إسعافها في بهو المطار. قبل أن تتدخل الشرطة لتهدئة الأوضاع.تجدر الإشارة إلى أننا حاولنا التقرب من مسؤولي شركة الخطوط الجوية للاستفسار عن الموضوع، لكننا لم نتمكن من ذلك.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات