كان من المفترض أن أكتب، في عيد النصر عن عيد النصر، ولكنني لست مطمئنا أن النصر ما زال نصرا، وقد سبق أن كتبت “في عيد النصر أحن لنصر”، وكتبت بعد ذلك “نصر واحد لا يكفي”، فالقرار الوطني اليوم، تدل ملامح كثيرة، على أنه مرهون، والمشروع الوطني تم الانصراف عنه، فصار الاستقلال مهددا والهوية مهتزة والوحدة مشروخة. وعوض إقامة دولة تتولى تجسيد أهداف المشروع الوطني، قامت سلطة تحولت شيئا فشيئا إلى وحش نهم شره وملهوف. سلطة حرّرت المال وقيّدت الإنسان، بل يظهر اليوم أنها تخلت عن الجزائريين، لتتحالف مع الرداءة والمال الفاسد، إنها تنهك كرامة الجزائريين وتفسد نفوسهم وطباعهم. وهي اليوم تظهر ع...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال