لا أستطيع أن أتحدث عن الإعلام في عيده الوطني دون أن أشعر بالقرف مما يحدث في هذا القطاع من مهازل تجاوزت حد المعقول: 1 - رئيس الدولة بن صالح يكتب رسالة إلى العاملين في القطاع يهددهم ويهدد من خلالهم الشعب إن اتخذوا موقفا من هذه الانتخابات!الرسالة جاءت قلقة للغاية وتحمل كمّا هائلا من القلق الذي تعيشه السلطة. فالرسالة تشبه في مبناها ما كان يبعثه الرئيس السابق من رسائل للصحافة والصحافيين، ولكنها في معناها تحمل تهديد السلطة غير المسؤول للشعب إن هو خالف الدعوة إلى الانتخابات.. أي ديمقراطية هذه التي تدعو الشعب إلى التصويت بالسيف على الأرانب السياسية؟! هل فعلا تحققت معظم مطالب الحراك، كما يقول بن صالح.....
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال