الجو العام في سرايا السلطة يتجه إلى حكاية “سكن تسلم”، ويبدو أن هناك شبه اتفاق بين دوائر القرار في السلطة على أن تترك الأمور كما هي الآن حتى نهاية 2018، وقتها يبدأ الحديث عن التغيير في إطار الاستمرارية التي عشناها طوال 50 سنة! النظام مازال في رصيده ما يعادل 60 مليار دولار يمكن أن يسيّر بها الأمور إلى غاية 2018، وبعد ذلك من “يستلم الدار يعطي كراها”، كما يقول المثل! وهذه أيضا إحدى مصائب البلد، وهي أن المسؤول الجزائري لا يعتبر نفسه مسؤولا عن مستقبل البلد، بل يعتقد أنه يتحمّل المسؤولية فقط في الفترة التي يتولى فيها المسؤولية! والحقيقة أن المستقبل هو غرس الحاضر وهو أيضا حرث ا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال