يقول فقهاء السياسة والفن والاقتصاد وحتى الدين، إن التكيف مع التغيرات والانفتاحية والرحابة باستقبالها، أمر محمود ومرغوب وغير مذموم، وتبني ما يمكن تبنيه ما لم يخدش الثوابت المتفق عليها سواء منها الإسلامية أو الوطنية أو حتى الإنسانية، ومن لا يقبل التغيير ينقرض مهما كان ثابتا وقويا، بل أن ذلك من سنن الله في الكون، فكل ثابت منقرض ولنا في الديناصورات خير دليل، فبينما صمد القرش أكثر من ثلاثمائة مليون سنة كما يقول العلماء، واجتاز العصور الحجرية والطباشيرية والثلجية وغيرها، وتغير وفق تغير الأوقات، فعاش وعمر وصمد ولا زال قرشا، بينما تمسك الديناصور بحجمه وشكله وطريقته في العيش فانقرض ..الأمر ينطبق...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال