عندما سمعت أن رئيس السلطة الوطنية المستقلة لمراقبة وتنظيم الانتخابات الرئاسية قد قام بالوساطة بين أحد المترشحين ووسيلة إعلامية لحل الإشكال بينهما في إطار بنود الميثاق الأخلاقي الذي وقعه المترشحون مع قنوات الإعلام.. عندما سمعت ذلك، احتقرت نفسي كوني كتبت عن هذه السلطة وعلى ”الميثاق الأخلاقي” عدة مقالات!تصوروا الهزال الذي وصلت إليه البلاد في الإدارة والتسيير للشأن العام! رئيس سلطة وطنية أهميته وأهمية هيأته في هذه الانتخابات تتجاوز أهمية الوزير الأول والرئيس المؤقت وكل الأحزاب والمترشحين، ولكنه يرى أنه يجب عليه أن يقوم بوساطة كهذه!صحيح أن الوضع الإعلامي في الحملة الانتخابية قد ”ي...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال