زيادة وتائر الفساد في أجهزة الدولة في الأشهر الأخيرة بصورة لافتة لا تدل على تفكك جهاز الرقابة الوطني فقط، بل تدل أيضا على أن المسؤولين النافذين في البلاد تأكدوا من وصول الأمور في تسيير البلاد إلى طريق مسدود، وأن الحل الوحيد لهذه العضلة هو إحداث التغيير الذي يمكن البلاد من تجاوز ما هي فيه من محن، ولهذا أصبح المسؤولون يتصرفون مع المال العام بعقلية ”انهب قبل أن تذهب)! ولهذا زادت وتيرة الفساد، فأصبح المسؤولون يمارسونه ”عيني عينك”، خاصة بعد استبداد حكاية ثنائية العدالة والحصانة للمسؤولين المعينين بمرسوم بموضوع المتابعات القضائية للمجرمين! نعم.. قد يكون العبث الذي حصل ف...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال