لا بد أن تعصب رأسك من الصداع السياسي حين تسمع أحد المترشحين الأساسيين للرئاسيات القادمة، يقول إنه لم يطلع على ملفات المعتقلين في مظاهرات الحراك!العذر هنا أقبح من الموقف السياسي الذي اتخذه المترشح إزاء هؤلاء، فالرجل يرأس حزبا اسمه ”طلائع الحريات”، وهؤلاء اعتقلوا لأنهم يمارسون ”الحريات” في مظاهرات سلمية يكفلها الدستور، وهو أعلى أنواع القوانين، مثلما يعرف ذلك رجل القانون هذا! فهل يحتاج حزب طلائع الحريات إلى الإطلاع على ملفات معتقلي الحريات ليتخذ موقفا؟! الجواب نتركه لمناضلي هذا الحزب وليس رئيسه فقط؟!والمصيبة أن معتقلي الحريات الذين لم يطلع المرشح وزعيم الحزب على...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال