الارتباك الذي أصبحت عليه حالة السلطة في البلاد يعود أساسا إلى الفراغ الرهيب في مصدر القرار السلطوي.. فالمؤسسة العسكرية التي عليها عبء اتخاذ القرارات منذ استقالة الرئيس أو إقالته لا تعمل كما يجب في موضوع اتخاذ القرار الصائب في الوقت المناسب بسبب ادعائها بأنها ليست صاحبة القرار.. وأن القرار هو في النهاية في يد الرئيس الذي يحتج الشارع على وجوده أصلا. كما أن الفوضى الموجودة في صفوف أسلاك الأمن المختلفة جعلت هذه الأجهزة الحساسة لا تعمل كما يجب في إعداد المعلومات الدقيقة لصاحب القرار... وفي كثير من الأحيان لا تنقل حتى المعلومات الصحيحة لصاحب القرار... بسبب تعدد الجهات صاحبة القرار وبسبب عدم اعتراف ب...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال