الدكتور حسن الترابي مات بسكتة قلبية.. ومن يكون في رهافة حس الدكتور الترابي لا يمكنه إلا أن يموت بالسكتة القلبية وهو يرى من مهازل ومجازر تنفذ باسم الإسلام في أرض العرب وبواسطة مرتزقة العرب وقادة “حماة الإسلام”.الترابي.. هذا العالم الإسلامي الفذ خريج السربون وهارفارد، جمع بين عبق عالم الشرق كإقبال وجمال الدين الأفغاني ومحمد عبدو وابن باديس.. وجمع أيضا صفة عالم الشرق المطّلع على علوم الغرب، وهو في هذه من طراز مالك بن نبي.. ولسنا ندري كيف سيكون حال السودان إسلاميا بعد رحيل الترابي؟!قابلت المرحوم في الخرطوم مرتين.. كان في عز عطائه ولمعانه.. كان ذلك في سنوات 1993 – 1994، فقد...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال